[color=#000000]44113السنة 132-العدد2007سبتمبر164 من رمضان 1428 هـ[color:6410=#000000:6410]الأحد
1.2 مليار جنيه لمشروعات التنمية في أفقر مائة قرية بالصعيد
دعم خدمات الصحة والتعليم والمياه والصرف ومناطق جديدة للتعدين
توفير مائة ألف فرصة عمل و150 ألف فدان جديد للاستصلاح
في
إطار الجهود المبذولة للنهوض بمستوي معيشة المواطنين في مختلف المجالات,
بدأت وزارتا التنمية الاقتصادية والمحلية وضع البرامج والخطط التنفيذية
لمخططات تحسين نوعية الحياة في أفقر مائة قرية بالصعيد.
وتشمل تلك المخططات تنفيذ مشروعات لدعم خدمات الصحة, والتعليم, وشبكات المياه, والصرف الصحي بتكلفة تقديرية1,2 مليار جنيه.
وأكد
السيد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية أن المشروعات الجديدة ستوفر
نحو مائة ألف فرصة عمل بالقري الفقيرة, بالإضافة إلي إيجاد مناطق تعدين
جديدة, وزيادة الأراضي القابلة للاستصلاح بنحو150 ألف فدان, نتيجة
ترسيم الحدود الجديدة للمراكز من خلال إضافة الظهير الصحراوي.
وقال
الوزير: إن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مخططات تحسين نوعية الحياة في
القري المستهدفة, التي تقع في ست محافظات هي: الفيوم, وبني سويف,
والمنيا, وأسيوط, وسوهاج, بالإضافة إلي مدينة الأقصر, وقنا.
وأوضح
أن المشروعات تستهدف تحسين مؤشرات التنمية, وزيادة الدخول من خلال
مشروعات التنمية الذاتية, بالإضافة إلي رفع كفاءة أداء الإدارات المحلية
بالقري, وتمكين المجتمع المحلي من إدارة شئون التنمية في إطار
اللامركزية.
وأضاف الوزير أن عدد سكان أفقر مائة قرية بلغ700
ألف نسمة, مشيرا إلي أن مشروعات تحسين الخدمات والتنمية تستهدف رفع مؤشر
التنمية البشرية, الذي يعكس حالة التعليم والصحة والدخل في القري
الفقيرة إلي المتوسط الموجود في مصر, الذي يبلغ689 في الألف, حيث
بلغ الحد الأدني لتلك القري496 في الألف, والحد الأقصي585 في
الألف, والمتوسط العام564 في الألف, وتبلغ التكلفة التقديرية
للمشروعات مليارا و200 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات ذات أولوية في مجال
البنية الأساسية( صرف صحي ومياه وكهرباء بنسبة70% ومشروعات خدمية
وإنتاجية بنسبة30%).
وأشار الوزير إلي أن مخططات تحسين نوعية
الحياة في القري الفقيرة تم إعدادها بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم
المتحدة, الذي قدم العديد من المساعدات الفنية لوضع البرامج التنفيذية
للمشروعات التي تتضمنها تلك المخططات.
وأوضح الدكتور حامد مبارك بالأمم المتحدة أن هناك نحو1000 قرية أخري فقيرة سيتم التعامل معها تباعا في تلك المحافظات نفسها.
إطار الجهود المبذولة للنهوض بمستوي معيشة المواطنين في مختلف المجالات,
بدأت وزارتا التنمية الاقتصادية والمحلية وضع البرامج والخطط التنفيذية
لمخططات تحسين نوعية الحياة في أفقر مائة قرية بالصعيد.
وتشمل تلك المخططات تنفيذ مشروعات لدعم خدمات الصحة, والتعليم, وشبكات المياه, والصرف الصحي بتكلفة تقديرية1,2 مليار جنيه.
وأكد
السيد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية أن المشروعات الجديدة ستوفر
نحو مائة ألف فرصة عمل بالقري الفقيرة, بالإضافة إلي إيجاد مناطق تعدين
جديدة, وزيادة الأراضي القابلة للاستصلاح بنحو150 ألف فدان, نتيجة
ترسيم الحدود الجديدة للمراكز من خلال إضافة الظهير الصحراوي.
وقال
الوزير: إن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مخططات تحسين نوعية الحياة في
القري المستهدفة, التي تقع في ست محافظات هي: الفيوم, وبني سويف,
والمنيا, وأسيوط, وسوهاج, بالإضافة إلي مدينة الأقصر, وقنا.
وأوضح
أن المشروعات تستهدف تحسين مؤشرات التنمية, وزيادة الدخول من خلال
مشروعات التنمية الذاتية, بالإضافة إلي رفع كفاءة أداء الإدارات المحلية
بالقري, وتمكين المجتمع المحلي من إدارة شئون التنمية في إطار
اللامركزية.
وأضاف الوزير أن عدد سكان أفقر مائة قرية بلغ700
ألف نسمة, مشيرا إلي أن مشروعات تحسين الخدمات والتنمية تستهدف رفع مؤشر
التنمية البشرية, الذي يعكس حالة التعليم والصحة والدخل في القري
الفقيرة إلي المتوسط الموجود في مصر, الذي يبلغ689 في الألف, حيث
بلغ الحد الأدني لتلك القري496 في الألف, والحد الأقصي585 في
الألف, والمتوسط العام564 في الألف, وتبلغ التكلفة التقديرية
للمشروعات مليارا و200 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات ذات أولوية في مجال
البنية الأساسية( صرف صحي ومياه وكهرباء بنسبة70% ومشروعات خدمية
وإنتاجية بنسبة30%).
وأشار الوزير إلي أن مخططات تحسين نوعية
الحياة في القري الفقيرة تم إعدادها بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم
المتحدة, الذي قدم العديد من المساعدات الفنية لوضع البرامج التنفيذية
للمشروعات التي تتضمنها تلك المخططات.
وأوضح الدكتور حامد مبارك بالأمم المتحدة أن هناك نحو1000 قرية أخري فقيرة سيتم التعامل معها تباعا في تلك المحافظات نفسها.